دعت فعاليات أمازيغية، الى إعادة الاعتبار للهوية المغربية، وباعتماد نموذج تنموي يعزز الانسية و منظومة قيمها انطلاقا من التربية على حب الأرض و الوطن، من خلال ورش مندمج ‘’ للاعتزاز بالمغرب’’ عن طريق التربية و التعليم و الثقافة و الاعلام.

كما أكدت على ضرورة إطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وتمتيعهم بالعفو الشامل نظرا لما سيحققه ذلك، كتعبير عن حسن نية والرغبة فب تجديد واصلاح أعطاب التنمية المجالية التي كانت السبب المباشر في اعتقالهم.

وفي هذا السياق، قال عبد الله صبري في تصريحه لمنبر RUE20.COM، ‘’ مازلنا في منظمة تماينوت نؤمن بأن المعتقين هم ضحية غياب تنمية مجالية، فمجال الريف بحاجة الى تنمية، والرفاق بالريف تحدثوا عن التنمية، والخطوة التي يجب أن تكون هي اطلاق سراح المعتقلين.

وأضاف عبد الله صبري، أن أبناء الريف بخروجهم الى الشارع دقوا ناقوس الخطر، وقالوا لنا بأن هناك فوارق اجتماعية كبيرة بين مناطق المغرب، خاصة بين محو الشمال الغربي محور الدار البيضاء_القنيطرة، والمدن الأخرى، وهذا ما أكده الخطاب الملكي الأخير.

ومن جهته، قال رشيد الحاحي رئيس التنسيق الأمازيغي، في تصريحه لمنبر RUE20.COM،  أن الندوة تأتي لتقديم مذكرة تم صياغتها وتوجيهها الجنة النموذج التنموي، والتي هي خلاصة ليوم دراسي، الذي حضره مجموعة من الباحثين والمختصين.

وأشار الى أن المذكرة تتمحور حول محاور أساسية، ارتئينا تقديمها في إطار اقتراحات عملية إجرائية، تجاوزا للنظري العام، الى مستوى اقتراحات عملية اجرائية والتي نراها أنها يمكن أن تساهم في بلورة مشروع تنموي جديد في بلادنا.

وأكد رئيس الجمعية الصيفية، أن إعادة الاعتبار للهوية المغربة، ومحاولة اذكاء الجماعي المغربي انطلاقا من انتماء حقيق والخروج من مرحلة الاستلاب الى مستوى الاعتزاز بالتاريخ الوطني و العمق الحضاري بجميع مراحله و بشخصياته و أعلامه و ادماج كل هذه المكونات في المناهج الدراسية و الروايات التاريخية.

المصدر : زنقة 20 | يونس مزيه